کد مطلب:118410 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:199

خطبه 088-مردم پیش از بعثت











[صفحه 213]

خلاصه الفصل التذكیر بنعمه الله التی نفت ما كانوا فیه، من بوس، و هی نعمته بعثه الرسول صلی الله علیه و آله، و ما استلزمته من الخیرات لتعتبروا فتشكروا. و الفتره ما بین زمانی الرسولین، و استعار لفظ الهجعه: لما كان علیه الناس قبل البعثه من الغفله المشبهه للنوم. و الاعتزام: العزم، و نسبتها الی الفتن مجاز. و روی اعترام بالراء المهمله و هی: كثرتها. و روی اعتراض الفرس فی الطریق اذا مشی عرضا من غیر قصد. و تلظت الحرب: تلهبت. و التجهم: العبوس. و الاحقاب جمع حقب: الدهور. و استعار لفظ النور: للانبیاء و الشرائع و الاولیاء القائمین بها. و لفظ الورق و الثمر و الماء: لمتاع الدنیا و زینتها. و لفظ الاصفرار: لتغیرها عن العرب فی ذلك الوقت و عدم طلاوه عیشهم، و خشونه مطاعمهم اذن، و الیاس من ثمرها: انقطاع آمالهم من الملك و الدوله. و لفظ الاعلام: لائمه الهدی و قوانین الشرع، و لفظ اعلام الردی: لائمه الضلال الداعین الی النار، و وصف التجهم و العبوس من الدنیا: لعدم وضوح مطالبها و تیسرها لطلابها من العرب اذ الخطاب معهم. و لفظ الثمر: للفتنه باعتبار انها غایه للعرب یومئذ من حركاتهم و حروبهم. و لفظ الجفه: لما لم یذكر اسم الله عل

یه من الذبائح، او ما كانوا یاكلونه من النهب و الغاره تنفیرا عنه لحرمته. و لفظ الشعار: للخوف من النهب و الغارات، باعتبار ملازمته لهم. و لفظ الدثار: للسیف لعلوه لهم غالبا. و قوله: و اذكرواتیك: تذكیر لهم بوجه العبره من قبائح الاعمال و الخطایا التی كانت علیها اسلافهم من الجاهلیه، فی معرض التخویف بما یلزمها من العقاب فی الاخره. و ارتهانهم بما: حبسهم فی سلاسل للهیئات البدنیه. و قوله: و لعمری، الی قوله: ببعید: الحاق لهم بهم فی معرض الوعید ان یصیبهم ما اصابهم، و ابداء لعذره فس اسماعهم، كاسماع الرسول صلی الله علیه و آله، اسلافهم، و استعار لفتنه بنی امیه: وصف جولان الخطام، و رخاوه البطان: للقتب كالحزام للفرس. و لفظ الظل: لدولتهم باعتبار سرعه زوالها. و نفر عما اصبح فیه اهل الغفله و الغرور. و اراد بنی امیه فی دولتهم و غرورهم فیها عن الله بضمیر صغره قوله: فانما هو آخر، و تقدیر كبراه، و كل ما كان كذلك فینبغی ان یغتربه، و یركن الیه.


صفحه 213.